وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه كتب حسين أميرعبد اللهيان على صفحته الشخصية في الفضاء الافتراضي، مشيرًا إلى رحلته إلى باكستان: بعد انتهاء الرحلة إلى بلد الصديق والشقيق باكستان، عدت إلى طهران.
وقال: إن هذه الرحلة تهدف إلى تسريع عملية تنفيذ الاتفاقيات السابقة، والتركيز على التعاون الاقتصادي والتجاري، وخطة التنمية في الأفق المستقبلي، ومتابعة وثائق التعاون الموقعة، ودراسة الاهتمامات السياسية والأمنية المشتركة بين البلدين في إطار تطوير سياسة الجوار.
وصرح وزير خارجية بلادنا: في البرنامج الأول وقبل بدء المحادثات مع أخي السيد بيلاوال بوتو زرداري، وزير خارجية باكستان، زرعنا شتلة كدليل على الصداقة بين البلدين وتمنينا التوفيق والعزة لشعوب إيران وباكستان من الله تعالى.
وقال أمير عبد اللهيان: على الرغم من أن حجم التجارة الثنائية قد نما بشكل ملحوظ في الأشهر العشرين الماضية، إلا أنه غير مرض. وخطوتنا التالية هي زيادة الحجم إلى خمسة مليارات يورو. لذلك ومن أجل زيادة التعاون وتعميقه، وقعنا في نهاية اجتماع الوفود الاقتصادية العليا للبلدين برئاسة نائب وزير الدبلوماسية الاقتصادية بوزارة الخارجية السيد صفري وثيقة الخطة الإستراتيجية الخمسية للتعاون التجاري بين إيران وباكستان مع وزير خارجية هذا البلد.
وتابع: "كان لي أيضاً لقاء قيم مع رئيس وزراء باكستان، شهباز شريف، وتلقينا دعوة رسمية من الحكومة الباكستانية للسيد رئيسي، وناقشنا اخر تطورات العلاقات بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والسياحية والحدودية.
كما عقدت اجتماعات مفيدة في إسلام أباد مع رؤساء المجالس الوطنية ومجلس الشيوخ والقائد العام للجيش الباكستاني.
وشهدت يوم الجمعة أيضا توقيع وثيقة التعاون الاقتصادي والتجاري بين غرفة تجارة بلادنا وغرفة تجارة كراتشي، من خلال تقديم إكليل من الزهور وزيارة قبر زعيم استقلال باكستان محمد علي جناح، و القيت ايضا كلمة في مؤتمر حول الفرص الاقتصادية والاستثمارية بين إيران وباكستان.
وخلال إقامتنا في كراتشي، بمبادرة من وزير ولاية السند وبحضور رئيس البلدية والوزراء وكبار المسؤولين في ولاية السند الباكستانية، ازحنا الستار عن اللوحة التذكارية التي تحمل اسم الشارع الجديد المزين باسم الإمام الخميني (رض ).
وفي النهاية تحدثت مع نظيري مرة أخرى وقمنا بتقييم نتائج الرحلة.
/انتهى/
تعليقك